musalam

أكثر من ٩٠ خاطرة مذيلة بتوقيع ٣٠ كاتباً خلال ورشة عمل للكتابة (غير ربحية) استمرت لتسع أمسيات أدرنا فصولها عن بعد خلال الحجر الصحي لسنة كورونا، أستمرت هذه الورشة لشهرين متتالية حيث تقام مساء كل خميس تحت شعار “نحن نكتب لنتغير إلى الأفضل” فالكلمة حينما تذيل بتوقيع صاحبها فهو يتحمل مسئولية كل حرف أمام نفسه وهذه المسئولية تغذي  وظيفة الرقابة الذاتية في الإنسان والتي بدورها تنعكس إيجاباً على سلوكه.

وأمر آخر لا يقل أهمية فعندما نكتب ونكتب فذلك يدفعنا للقراءة. من خلال حرص المشاركين على قرآءة ما كتبه الآخرون؟  وهذه تعتبر بداية جيدة نحو القراءة.

عن ماذا أكتب؟!

لحل هذه الإشكالية البسيطة تأتي ”الصورة“ حلاً    جميلاً    لتلهم الكاتب من زاويته التي يرا منها ويعبر عن رؤيته بكلمات يجمعها في خاطرة. 

لذلك تبدأ فقرة ”الكلمة لك“ بصورة نجتهد قدر الإمكان أن تكون ملهمه.

وما تميزت به هذه الورشة أن المشارك يكتب ضمن مجموعة وهذا الأمر له تأثير إيجابي في إثارة ملكة الكتابة مع تغذية الإلهام والحماس  فبعضنا هاوي والآخر محترف. ولا أنسى أن أشكر كل من شارك في الخواطر في موسمها الأول عسى أن يتسنى لنا إقامة موسم ثاني إن شاء الله ونحن وإياكم في صحة وعافية وسعادة ورضا من الله سحانه وتعالى

وبكل ود أترككم مع حصاد ورشة “الكلمة لك” ..

هناصورة بألف كلمة، تنسج تلك الكلمات أقلام من زوايا مختلفة. يأخذ كل قلم زاويته التي يرى منها الصورة بوضوح ليحدثنا عن خاطرة هي صدى لتجارب حياة في زمن يختلف عني وعنك، ومكان ربما لم أشهده ولم تشهده، ويد بها دينار وأخرى أحرقتها النار.

ومهما اتسعت بك مساحة الكلمات، ستجد في نهاية الطريق أن كل الزوايا استقامت على معنى واحد، وذلك لأنه نابع من النفس الإنسانية التي يفرقها شتات الكلمات، وتجمعها إنسانية المعنى.

musalam
musalam
musalam
musalam
musalam
musalam
musalam
musalam
musalam